متابيعنا و متابيعتنا نرحب بكم في موضوع و مقالة جديدة و في هذه المقالة سوف نقوم بالاجابة عن السؤال ، شروط قبول العمل الصالح ،العبادة عي عبارة عن اسمٌ لكلّ ما يحبّه الله تعالى ، و يرضاه من الأقوال، و الأفعال، و الأعمال الظاهرة و الباطنة ، و العبادة في الإسلام مفهومٌ شاملٌ عامٌ ، فهو يتعدّى في شموليته ما يظنّه بعض الناس من أنّ الصيام ، و الصلاة ، و الزكاة، و الحجّ، و نحو ذلك هي العبادة لا غير ، بل هي تعظيم الله تعالى.
شروط قبول العمل الصالح :
- الشرط الأول: الإسلام؛ و يُراد به توحيد الله تعالى، و الاستسلام له بالطاعة ، و الانقياد مع التبرء من الشرك كلّه ، و هو اتباع أوامر الله -تعالى- بإخلاصٍ ورضا.
- الشرط الثاني: الإخلاص؛ ويُراد به ابتغاء وجه الله -تعالى- وحده في العبادة، والأعمال الصالحة جميعها، دون رياءٍ، أو مصلحةٍ دنيويةٍ، أو نحوها، ودليل اشتراط الإخلاص لقبول العمل قول الله تعالى: (فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ).
- الشرط الثالث: اتّباع الرسول صلّى الله عليه وسلّم، و يُراد بذلك موافقة العمل الصالح الذي يقوم به العبد لسنة رسول الله صلّى الله عليه و سلّم
نهاية المقالة:
و بكمية هذه المعلومات نكون قد وصلنا الى نهاية المقالة ، كالعادة اذا كان لديك سؤال او تريد الاستفسار بشيء ما ضعه في التعليقات و سنحاول الرد عليك بأسرع وقت ممكن.