أفادت شبكة سكاي نيوز عربية أن ضابطي شرطة إسرائيليين أصيبا في حادثين إطلاق نار ودهس في بلدة الخضيرة جنوب حيفا ، بينما تمكنت قوات الشرطة الإسرائيلية من إبطال مهاجمي إطلاق النار.
لافتاً ، استنكرت الرئاسة الفلسطينية جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ، وعمليات الإعدام الميدانية التي يقوم بها ، والتي راح ضحيتها شهيدان في مخيمي بلاطة بنابلس وقلنديا في القدس ، وثالث في النقب ، وحذرت إسرائيل من استمرار هذا التصعيد.
وفي تصريح لإذاعة صوت فلسطين ، حمل نبيل أبو ردين المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني ، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد ، معتبرا مقتل 20 مدنيا منذ بداية العام حتى الآن “جريمة حرب”.
وشدد أبو ردينة على أن الشعب الفلسطيني لن يتخذ بحقه إجراءات احتلالية متواصلة ، وأن أمامه كل فرصة للعمل في كافة المجالات لحماية حقوقه ومقاومة الاحتلال ، لافتاً إلى أن هناك لجاناً تعمل على تنفيذ قرارات المجلس المركزي. .
وأضاف أن القيادة الفلسطينية ستواصل جهودها لإعداد الملفات المتعلقة بالإجراءات اللاحقة لحكومة الاحتلال لتصعيد جرائمها بحق الفلسطينيين في كافة المنظمات والمؤسسات الدولية ، وخاصة في المحاكم “الجنائية” و “العادلة” الدولية. الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأوضح أن الأمور تتجه نحو انفجار الوضع إذا استمرت الحكومة الإسرائيلية في رفض السلام واللعب بالنار ، وأنه مطلوب وقف فوري لجميع الإجراءات الأحادية الجانب وفقا للاتفاقيات الموقعة والالتزامات والالتزامات الأمريكية. .
وحذر من ازدواجية المعايير ، مطالبا الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولية وقف تصعيد العدوان ، لأنها وحدها القادرة على الضغط على إسرائيل.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إلى أن الاتصالات الأمريكية الفلسطينية لا تزال جارية ، لكن الإدارة الأمريكية لم تف بعد بأي من الوعود التي قطعها الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس محمود عباس ، خاصة فيما يتعلق بالقنصلية الأمريكية في القدس الشرقية والحفاظ على الوضع الراهن في المدينة ، أو إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب مثل مصادرة أموال شعبنا.
ودعا الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في سياستها تجاه الإجراءات الإسرائيلية المستمرة ضد شعبنا والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي ، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال متمسكة بجرائمها وعدوانها ، وتلغي جميع الاتفاقات ، ولم تعد تتيح الأجواء المناسبة لذلك. يتم إنشاؤها من أجل أي عملية سلام.
وأضاف أن العالم لا يزال ملتزمًا بحل الدولتين والقانون الدولي والشرعية الدولية ، مؤكدًا أنه حتى يتم حل القضية الفلسطينية لن تعيش المنطقة بسلام ، وطالما تحترق القدس ستبقى المنطقة بأكملها حالة من عدم الاستقرار والتوتر.