يبدو أن الانتظار لمدة شهر لم يكن حكرًا على الناس ، بل كانت الأسعار تنتظر بفارغ الصبر حتى بدأوا في القفز على أكتاف الناس وإثقالهم بأحمال لا يمكن تفسيرها.
يهدد غلاء المعيشة الآن الموائد الرمضانية الغنية والسخية والمتنوعة التي عرفها المسلمون ، في وقت تشد فيه الأزمات الاقتصادية المتتالية قبضتها على نسبة كبيرة من شعوب العالم ، خاصة في الدول العربية. بالدولار الأمريكي فيما يعاني الأردن من بطالة شديدة.
رغم غياب الكثير من المشروبات الرمضانية الشهيرة والتقليدية ، والتي أصبح وجودها على الموائد صعبًا ، لم تُستثنى منها أحاديث الناس وذكرياتهم ، وما زالوا متمسكين بعادات تبادل الطعام بينهم.
وفي حديثها عن الموضوع قالت عزة الحاج حسن ، الصحفية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية ، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”:
- تعتمد الإصلاحات السريعة في الغالب على السيطرة على الأسواق ، خاصة مع تداعيات أزمة كورونا وحرب أوكرانيا.
- تحاول العائلات تقليص الأصناف المعتادة في شهر رمضان وكمياتها حسب طاقتها.