مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقعنا سما مكس التي ستجد في محتواه جميع الإجابات عن الأسئلة التي يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل، سنتطرق في موضوعنا الآتي إلى أحد أهم الموضوعات المتداولة متى تمنع المرأة من الطيب
حرم الإسلام وضع الطيب والعطر للمرأة وغيره من أدوات الزينة الظاهرة في حالات معينة، منعًا للفتنة، وحفظًا لحق المرأة وحتى لا يتعرّض لها أحد في الطريق، فكانت هذه بعض الأسباب التي حدد الله تعالى فيها وضع المرأة للطيب، ومن خلال موقعنا سنتعرف على الحالات التي يتم فيها منع المرأة نهائيًَا من وضع الطيب.
متى تمنع المرأة من الطيب
متى تمنع المرأة من الطيب إذا كانت ستمرّ على رجال أجانب، ولو كان ذلك عند خروجها إلى المسجد لحديث أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أَيُّما امْرَأَةٍ أصابَتْ بَخُورًا فلا تَشْهَدْ معنا العِشاءَ الآخِرَةَ) فلا يجوز للمرأة وضع الطيب، سواءً كانت ذاهبة إلى المسجد أو إلى أي مكان خارج البيت، بل نهى النبي صلى الله عليه وسلم نهيًا خاصًا عن استعمال المرأة للطيب في المسجد، والواجب على المرأة المسلمة إذا أرادت المسجد للصلاة والعبادة أن تضع عليها حجابها، غير متبرجة ولا متزيّنة، ولا مُظهرة شيء من الطيب مما يلفت النظر إليها أو يجلب الفتنة بها، ويلحق بالطيب أيضًا كل ما يحرّك شهوة ارجل تجاه المرأة من الزينة في الملابس وغيرها.
السبب في عدم منع الرجل من الطيب
الرجل ليس ممنوعًا من وضع الطيب، بل يستحب له وضع الطيب في كل أحواله، لأن الرجل يخرج من بيته، ويعمل، ويسعى في الأرض، ويختلط بالناس في المساجد والأسواق وغيرها من الأماكن، ولأن فتنة المرأة بالرجل أقل من فتنة الرجل بالمرأة، فالرجل متى ما تعلّق بامرأة وافتتن بها، فإنها سيسعى في طلبها، ويحاول الوصول لها، ويتحيّل ليفتنها، وعادة المرأة أن تكون طالبة لا مطلوبة، ويمنعها من ملاحقة الرجل أو طلبه حياءها وعفتها التي جبلت عليها.
في نهاية مقالنا تعرفنا على متى تمنع المرأة من الطيب… . يسعدنا وجودكم في موقعنا ونتمنى التوفيق لكم.