يعتقد الخبراء أن هذا النوع من المباني يساهم في الوفرة الاقتصادية.
ما يميز هذا المبنى ليس فقط جمال تصميمه ، ولكن أيضًا إعادة استخدامه ، أي أنه مصمم بطريقة يمكن تفكيكها وإعادة تجميعها.
هذا الاتجاه يكتسب شعبية مرة أخرى في جميع أنحاء العالم ، والسبب هو استدامته ، خاصة إذا علمنا أنه أكبر مستهلك للمواد الخام في العالم.
تصبح معظم المباني القديمة غير صالحة للسكن في نهاية عمرها الإنتاجي الذي يتراوح من 30 إلى 130 سنة على الأكثر ، وهذا يعتبر استنزاف للمواد الخام.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن المباني الحديثة وحدها مسؤولة عن 5 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
تحديات إعادة التدوير
لكن هذا ليس بالأمر السهل ، حيث يواجه المهندسون العديد من التحديات إذا لم يكن المبنى مصممًا لإعادة استخدامه.
على سبيل المثال ، عندما يتم هدم منزل أو مبنى ، يتم خلط مواد البناء مثل الخشب أو الأسمنت أو المعدن بمواد كيميائية سامة بحيث يصعب تصنيفها وفصلها عن بعضها البعض.
وتقنية بناء المباني القابلة لإعادة الاستخدام ليست جديدة ، لذلك نرى مثالاً واضحًا لهذا النوع من العمارة في المباني اليابانية التقليدية ، وكذلك في القصر الكريستالي البريطاني ، وهو قصر تم بناؤه عام 1851 بألواح من الصلب والحديد و زجاج بني.
يبدو أن تقنية إعادة الاستخدام تبدو مثالية عند بناء المواقع التي تم إنشاؤها مؤقتًا ولغرض محدد ، مثل تلك المباني والوجهات التي يتم بناؤها في المعارض أو المهرجانات أو الأحداث الكبرى.