سرعة الرياح هي مقياس لسرعة الهواء المتحرك في الغلاف الجوي. تقاس عادة بوحدات مثل المتر في الثانية (m/s) أو الكيلومتر في الساعة (km/h) أو العقدة البحرية (knots). تتأثر سرعة الرياح بعدة عوامل مثل الضغط الجوي، الحرارة، التضاريس، و الاختلافات في درجة الحرارة بين المناطق.
كيفية قياس سرعة الرياح:
يتم قياس سرعة الرياح باستخدام مقياس الرياح أو الأنيمومتر، وهو جهاز يقيس سرعة الرياح بناءً على حركة الهواء. يمكن أن تكون هناك عدة أنواع من موازين الرياح، بما في ذلك:
– الأنيمومتر ذو الكرات: يستخدم كرات صغيرة تدور عند مرور الرياح.
– الأنيمومتر ذو الشفرات: يتكون من شفرات تدور عند تعرضها للريح.
– الأنيمومتر الإلكتروني: الذي يقيس سرعة الرياح باستخدام أجهزة استشعار إلكترونية.
مقاييس سرعة الرياح:
عادةً ما يتم تصنيف سرعة الرياح باستخدام مقياس بوفورت، الذي يحدد شدة الرياح بناءً على تأثيراتها الملاحظة. إليك تصنيفًا بسيطًا لسرعة الرياح حسب مقياس بوفورت:
| السرعة (كم/ساعة) | السرعة (متر/ثانية) | وصف الرياح |
|———————-|————————|——————————–|
| 0 | 0 | الريح الساكنة |
| 1-5 | 0.3-1.4 | ريح خفيفة جدًا |
| 6-11 | 1.5-3.1 | ريح خفيفة |
| ريح معتدلة |
| 20-29 | 5.4-8.1 | ريح نشطة |
| 30-49 | 8.2-13.8 | ريح قوية |
| 50-74 | 13.9-20.7 | عاصفة قوية |
| 75+ | 20.8+ | عاصفة شديدة أو إعصار |
أمثلة على سرعة الرياح:
1. الريح الساكنة: لا يوجد حركة ملحوظة للرياح، مثل الأيام الهادئة في الصيف.
2. الريح الخفيفة: يمكن أن تشعر بها عندما يكون هناك هواء لطيف في الخارج، مثل الرياح التي تهز أوراق الأشجار بشكل خفيف.
3. الريح المعتدلة: يمكن أن تؤثر على حركة الأشجار والنباتات بشكل ملحوظ.
4. العاصفة: قد تكون الرياح قوية بما يكفي لتساقط الأشجار أو تحريك الأشياء الكبيرة، مثل العواصف الرعدية.
5. الإعصار أو العاصفة الشديدة: هذه الرياح تكون شديدة جدًا وقد تؤدي إلى دمار واسع النطاق، مثل الأعاصير أو العواصف المدارية.
العوامل التي تؤثر على سرعة الرياح:
– الضغط الجوي: تختلف سرعة الرياح بناءً على الفرق في الضغط الجوي بين مناطق مختلفة. الرياح تميل إلى التحرك من مناطق الضغط المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض.
– الحرارة: زيادة درجة الحرارة تؤدي إلى تقلص الهواء وارتفاعه، مما يخلق مناطق منخفضة الضغط ويؤدي إلى حركة الرياح.
– التضاريس: يمكن أن تؤثر الجبال و الأودية على سرعة الرياح، حيث أن الرياح قد تسرع أو تبطئ بناءً على شكل الأرض.
– الاختلافات في درجة الحرارة: التباين في درجات الحرارة بين الأرض والمحيطات، أو بين المناطق الحضرية والمناطق الريفية، يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في سرعة الرياح.
أهمية قياس سرعة الرياح:
– الطقس والمناخ: يساعد قياس سرعة الرياح في توقع الطقس وفهم أنماط المناخ.
– الزراعة: يمكن أن تؤثر الرياح القوية على المحاصيل وتؤدي إلى تلف النباتات، لذا يتم قياس الرياح في المناطق الزراعية.
– الطيران: يُستخدم قياس سرعة الرياح في المطارات لضمان أمان الطيران، حيث يمكن أن تؤثر الرياح القوية على إقلاع وهبوط الطائرات.
– الطاقة المتجددة: في مزارع الطاقة الريحية، يتم قياس سرعة الرياح لتحديد الأماكن المثالية لبناء توربينات الرياح.