صرح الدكتور المفتي علي جمعة مفتي جمهورية مصر وعضو هيئة كبار العلماء , عن المكان والزمان والشخاص والاحول التي يكون فيها الدعاء مستجاب باذن الله .
وتطرق علي جمعة الى الزمان موضحا بأن هناك ايام او شهور بالسنة يكون الدعاء بها مستجاب ك ليلة القدر حيث الله يستجيب فيها للدعاء اقوى من اي ليلة من ليالي القيام , وايضا قال عن مواقيت استجابة الدعاء الثلث الاخير موضحا بأن الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا ويقول عزوجل هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فاغفر له ؟.
وتابع المفتي علي جمعة قوله :” من أوقات الاستجابة أيضًا ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وهي من الفجر إلى المغرب، لا يوافقها عبد مؤمن يصلي ويدعو إلا واستجاب الله له، وقال جمعة ان هناك أربعين قول لأهل الله في تحديد هذه الساعة”.
وصرح علي جمعة عن الأمكنة التي من الممكن ان يستجاب به الدعاء كالملتزم، فيقول جمعة: “محدش مسك باب الكعبة ودعا إلا واستجيب له، وكذلك أستار الكعبة” والعديد من الامكنة الي اكدت الاحاديث النبوية استجابة الدعاء فيها ، وصرح علي جمعة أن هناك امكنة أقوى من أمكنة أخرى حيث قال جمعة “فالمسجد أٌقوى من السوق فهو أطهر وأكثر بركة”.
ومن الاشختاص في استجابة الدعاء رجال الدين الصالحين حيث صرح علي جمعة: “إنه شاهد عند أحد الصالحين تجمعات كبيرة من الناس يذهبون إليه يطلبون دعاءه، وظل يتابع بعض هؤلاء حتى رأى بعينيه أن دعاءه قد استجاب”.